السعادة الوظيفية Things To Know Before You Buy
السعادة الوظيفية Things To Know Before You Buy
Blog Article
يتمثل جوهر هذا الموضوع في العلاقة بين السَّعادة المِهَنِيَّة والنجاح، ومعرفة أي منهما يسبق الآخر، والتأكد إن كان توفير أسباب السَّعادة المِهَنِيَّة للموظف يحقق النجاح، أم يفترض أن يجتهد ويعمل بجدية وإخلاص ويستثمر قدراته كي ينجح ومن ثُمَّ يحصل على السَّعادة المِهَنِيَّة.
الموظفون السعداء عادةً ما يكونون لديهم مستوى أعلى من الطاقة والحيوية، مما يمكنهم من التعامل مع التحديات والمشاكل بشكل فعال.
استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من
التعاون الجيد يوصل إلى الإنتاجية المثالية، والتعاون هو نتيجة لنجاح عملية التواصل، والتواصل الفاعل هو التواصل سهل الحدوث، وتوجد مجموعة من الأشياء التي تستطيع فعلها من أجل تحسين الاتصال والتواصل بين الموظفين ومعهم مثل: عقد لقاءات غير رسمية، وإقامة حفلات للمنظمة، وإجراء الرحلات الترفيهية لتعزيز جو الثقة بين الموظفين، وتنظيم بعض المنافسات التي تُشعِر الموظفين بالحماسة والمنافسة، والتواصل معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعية، وصنع شبكة تواصل داخلية خاصة بالموظفين، وباختصار الاعتماد على سياسة الباب المفتوح.
ما من إنسان إلا وهو يبحث عن السعادة في جميع جوانب حياته، ومن أهم تلك الجوانب، الجانب الوظيفي حيث يقضي الموظف فيه خلاصة يومه.
تمثِّل اجتماعات العمل نقطة ارتكاز رئيسة في نجاح أي عمل؛ إذ يقضي الموظفون ساعات عمل طويلة فيها، لكن قد يكون عدد هذه الاجتماعات الكبيرة غير مُجدٍ ومتعب للموظفين، كما أنَّ تحوُّل هذه الاجتماعات في أحيان كثيرة لحلبة جدال يرهق الموظفين؛ لذا يمكن التقليل من عقد هذه الاجتماعات المباشرة والاعتماد على وسائل بديلة مثل الاجتماعات عن بعد، أو استخدام وسائل حديثة للحصول على وجهات نظرهم مثل البريد الإلكتروني، أو وسائل التواصل الاجتماعي بحيث يكون العامل أكثر ارتياحاً، والاكتفاء بعقد الاجتماعات المباشرة للحالات الضرورية فقط، أو تقليل الوقت الذي يقضونه في الاجتماع للحد الأدنى الكافي لإنجاز العمل.
وتعبّر مقولة أرسطو هذه عن أهمية السعادة والرضا في العمل. كما تؤكد على أهمية السعادة الوظيفية وأثرها على الأداء الوظيفي.
يجب على الموظف أن يفصل حياته الشخصية عن العمل ولا يجعل أي توتر في بيئته يؤثر على عمله، فإن أهم أسباب السعادة في العمل هي التوازن بين العمل والحياة الشخصية.
العمل هو السعادة، وكما يقول أرسطو “الإستمتاع بالعمل يضفي عليه السعادة”، ولكي لا يتحول إلى روتين يومي ملل علينا أن نقوم بتغيير شكله وهيئته، بالإضافة إلى مقولة فيكتور هوجو الشهيرة “لا ندرك حقيقتنا إلا بما نستطيعه من الأعمال”.
أما النوع الأخير فهو الذي ينظر إلى وظيفته على أنَّها واجب من واجباته ولا يمكن للإنسان العيش دون عمل وعطاء، وغالباً العطاء غير محدود بالنسبة إليه فقد يعمل في مجالات عدة معاً فهدفه الوصول إلى الرضى فقط دون النظر إلى المردود المادي أو الترقي المهني كسابقه من النماذج.
أكد رؤساء تنفيذيون للسعادة في جهات حكومية لـ«البيان» أن بيئة العمل السعيدة تعزز إنتاجية الموظفين وإيجابيتهم في العمل، معتبرين هذه البيئة ترسخ لدى الموظفين قيم الولاء المؤسسي وسعيهم لتحقيق سعادة المتعاملين.
وفي تعريف آخر يرى الباحث أن السعادة الوظيفية هو شعور الموظف بالرضا والراحة في العمل، وقناعته الداخلية أن ما يقوم به من أعمال أو يحققه من إنجاز في العمل يتناسب مع أهدافه الخاصة وطموحه الوظيفي.
ربما كان السبب الرئيس في هذا الاتجاه – أي الرغبة في تحقيق السعادة الوظيفية للعاملين – نابعا من اعتقاد المؤسسات أن هؤلاء العاملين سيكون أداؤهم في العمل أكثر إبداعًا وتميزًا، وبالتالي ستزداد الأرباح وتتحسن الصورة الذهنية للمؤسسة، ولكن اضغط هنا ما زلنا لم نعرف ماذا يعني مصطلح (السعادة الوظيفية).
إدراك الحدود: على الفرد إدراك حدوده وعدم تجاوزها، وهو أمر غير قابل للنقاش؛ لذا تعرَّف إلى حدودك الخاصة وحدود الآخرين مما يضمن لك الراحة والاستقرار في مكان عملك.